ويحصل بما يفطر به الصائم ولو على تمرة أو شربة ماء أو لبن إن لم يقدر على عشائه | وفي التهذيب: الصوم في اللغة الإمساك عن الشيء والترك له، وقيل للصائم صائم؛ لإمساكه عن المطعم والمشرب والمنكح، وقيل للصامت صائم لإمساكه عن الكلام، وقيل للفرس صائم لإمساكه عن العلف مع قيامه |
---|---|
فلا يجب ولا ، بل يجوز للمسافر ، ولا يجب الصوم على من لا يقدر عليه | ومن فضائل الصيام كذلك أن الرائحة المنبعثة من فم الصائم نتيجة خلو المعدة من الطعام أطيب عند الله من ريح المسك، لأنها من آثار العبادة والطاعة |
ومما يدل على عدم استحباب صومه للحاج: ما أخرجه أبو داود في سننه « عن أم الفضل بنت الحارث أن ناسا تماروا عندها يوم عرفة في صوم رسول الله فقال بعضهم هو صائم وقال بعضهم ليس بصائم فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره بعرفة فشرب».
وفي الحديث: « عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما قال صام النبي عاشوراء وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك وكان عبد الله لا يصومه إلا أن يوافق صومه» | بم يثبت دخول رمضان؟ يثبت دخول شهر رمضان برؤية الهلال، فإِذا رُؤي الهلال بعد غروب شمس اليوم التاسع والعشرين من شهر شعبان، فإِنه قد دخل بذلك شهر رمضان، فإذا لم يُرَ الهلالُ بعد غروب الشمس ليلة الثلاثين من شعبان، أو حال دون رؤيته غيم، أو غبار، أو دخان، أكمل شهر شعبان ثلاثين يومًا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُمِّيَ عَلَيْكُمْ الشَّهْرُ فَعُدُّوا ثَلَاثِينَ» |
---|---|
وثانيها الإفطار على حبة تمر أو شربة ماء | واستدلوا بحديث: «إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا فقد أفطر الصائم» |
وثالثها الإقامة لأن المسافر لا يصوم وله أن يفطر ويقضي | والجواب: أن لا معارضة بل تحمل على اختلاف الحال، فليس في رواية واحد منهما ما يشعر بالمواظبة، فتكون قصة حذيفة سابقة، وكونه من مسند زيد بن ثابت أو من مسند أنس» |
---|---|
وذكر ابن قدامة في المغني في كلامه على المتن في قوله: « ومن دخل في صيام تطوع فخرج منه فلا قضاء عليه، وإن قضاه فحسن» أنه يستحب إتمام صوم النفل بعد الشروع فيه، وأن من دخل في صيام تطوع استحب له إتمامه ولم يجب، فإن خرج منه فلا قضاء عليه | مؤرشف من في 8 أغسطس 2018 |
ومعنى الصيام أو الصوم إصطلاحاً: الإمساك عن المفطرات وتركها من بزوغ الفجر وحتى الغروب.