»، قال أبو مريم: « الحمد لله الذي أبقاني حتى رجعت إلى الدين الذي رضي لنبيه عليه السلام، وللمسلمين»، فَسُرَّ عمر بقوله | له تسعة من الأبناء وأربعة من البنات، ومن بين أبناءه: عبد الله وعاصم وعبيد الله وعبد الرحمن وزيد والسيدة حفصة أم المؤمنين |
---|---|
وقد رآه المرزبان حاكم مقاطعة فارسي عندما أتى زائرا ليؤدي لعمر فروض الطاعة، رآه نائما مع الفقراء المعدمين في أحد طرقات المدينة | وسألتُ النقيب أبا جعفر عن هذا الحديث في عمر فقال: إنّ عمرواً فخر على عمر؛ لأنّ أمّ الخطاب زنجيّة، وتعرف بباطحلي، تسمّى صهاك، فقلت له: وأمّ عمرو النابغة أمةٌ من سبايا العرب، فقال: أمة عربية من عنزة، سبيت في بعض الغارات، فليس يلحقها من النقص عندهم ما يلحق الإماء الزنجيّات… شرح نهج البلاغة 12: 39 |
قالوا لابن وُد ، قال هذا السيف لي وإني آخذه حتى ولو كان غصباً ، فغضب ابن ود ونهض وتجادل مع عُمر جدال الأعداء وطلبه للمبارزة ، فقال أهل مكة إن تبارز عمر بن الخطاب وعمرو بن ود لتصبح أسواقنا كومة حُطام ، فاقترحوا أن يأتوا لكل واحد منهما ببعير فيضربه بسيفه من ظهره ، ومن يصل لأبعد نقطة يكون هو الفائز بالسيف ، قال : أجبن من رأيت غلامٌ بائعٌ في مَحل صرخت فيه صرخةً فسكت قلبه ومات في لحظة ، أمَّا أذكى من رأيت رجلاً رأيته يسبح في النهر فناديته أخرج لي فإني قاتلك ، قال من المنادي ؟ ، قلت أنا عمرو بن ود ، فقال الرجل إني لأنا قاتلك ولكن لا تقاتلني إلا بعد أن ألبس ثيابي وأتسلح وأمتطي جوادي ، فلبس ثيابه وتسلح ولم يمتطي جواده ، قال غلام لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره وهو في قلب البيداء مسرعاً على حصانه ، وأغاظني أنه لم يخافني ولم يعرفني ، فأسرعت وراءه وقلت له إني قاتلك ، قال انْكَشِح من أمامي فإني على عجلة من أمري ، فكررت ما قلته إني قاتلك ، فأمسك بيده ساق ركبتي وأسقطها أرضاً ، دُهشت مما فعل فأوقفته وبارزته وغلبني ثم أحياني وغلبني ثم أحياني ، ونظر إلى عمه فقال له العم : يا ابن أخي أنا شيخ كبير ولا أستطيع مبارزتك فعندي لك رأي ، أن أضربك بعرض السيف وأنت تضربني بعدها فننظر ماذا يفعل كلانا في الآخر ، فضربه الشيخ فقص نصفه ، وضربه الصبي فجعله نصفين ، وبعدها وقع الصبي ومات وبقيت أنا والفتاة وسيف الصبي الذي نادراً ماتجد مثله في حياتك ، هذا السيف الذي تناشب عليه عمر بن الخطاب ، فنَظَرت الفتاة إلى عمرو وقالت أمَّا أبي فقد مات وإخوتي فقد ماتوا وحبيبي مات فمالي ومال الحياة وقتلت نفسها ، فأخذت السيف ورجعت.
5كني سيدنا عمر بن الخطاب باكثر من كنيه , حيث ان رسول الله صلي الله عليه و سلم لقبه بلقبين , اللقب الأول ,هو ابا حفص , و يقال ان لتلك الكنيه سببين , السبب الأول كون سيدنا عمر بن الخطاب اسمي ابنته حفصه , و هناك سببا اخري و هو ان الحفص لقب شبل الأسد , فكان الرسول صلي الله عليه و سلم يلقب سيدنا عمر بن الخطاب بلقب ابا حفص , لتشبيهه بالاسد الكبير | عمر بن الخطاب وموت الرجل في الماء وفيما ورد عن عمر بن الخطاب في كتب السيرة، أنه خرج جيش زمن عمر بن الخطاب، وانتهى بهم الحال إلى نهر ليس عليه جسر فما كان من أمير ذلك الجيش إلا أن أجبر رجلًا على السباحة في ماء النهر، فاعترض هذا الرجل وقال: إنِّي أخاف إن دخلت هذ الماء أن أموت، فأجبر أمير الجيش هذا الرجل وأكرهه إلى النزول إلى النهر، فما كان من الرجل إلا أن قال قبل نزوله: واعمراه واعمراه، ثمَّ لم يلبث الرجل وهلك أي مات |
---|---|
وفي رواية أخرى أن أحدهم رفع صكًا لعمر محله ، فقال: « أي شعبان، الماضي أو الذي نحن فيه، أو الآتي؟ ضعوا للناس شيئاً يعرفون فيه حلول ديونهم»، فيُقال إنه أراد بعضهم أن يؤرخوا كما تؤرخ بملوكهم، كلما هلك ملك أرخوا من تاريخ ولاية الذي بعده، فكرهوا ذلك، ومنهم من قال: "أرخوا من زمان "، فكرهوا ذلك، وقال قائلون: "أرخوا من مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم"، وقال آخرون: "من مبعثه عليه السلام"، وأشار وآخرون أن يؤرخ من لظهوره لكل أحد فإنه أظهر من المولد والمبعث | ، الجزء السابع، صفحة: 79 |
ومات في المدينة وهو لا يزال شابا، وذلك في خلافة معاوية، وفي ولاية سعيد بن العاص على المدينة.
2ونزلوا عند وصولهم في عند رفاعة بن عبد المنذر الأوسي | وكان عمر يحث القضاة على إحقاق الحق، وإقامة العدل بين الناس؛ مما دفع القضاةَ إلى العمل على تنفيذ أحكام بحذافيرها |
---|---|
وأما أبو عبيدة وخالد فقد سارا إلى مدينة ، فحاصراها وفتحاها مجدداً حيث كانا قد تركاها وأعادا لأهلها الجزية خلال انسحابهما من تقدُّم جيوش الروم قبل اليرموك ، ثم أتبعاه بفتح |
كما استمر يطلب منهم على الدوام أن يرسلوا وفدًا من أهل البلاد ليسألهم عن بلادهم، عن الخراج المفروض عليهم ليتأكد بذلك من عدم ظلمهم، ويطلب شهادتهم.
13