ويرى جرجي عطية أنَّ من شروط المفعول لأجله أن يكون مُنَكَّرًا، فهو يمنع مجيء المفعول لأجله مقرونًا بأل التعريف أو مضافًا إلى مُعَرَّف | للراحة : جار ومجرور متعلقان بـ طلباً |
---|---|
وفي مقابل هذه الأدلة، فإنَّ الأغلب والأكثر شيوعًا هو مجيء المصدر المخالف الفعل في الفاعل مسبوقًا بحرف جر للتعليل، سواء صحَّت هذه القاعدة أو لم تصح |
وعلامة المصدر الذي يقبل التعليل إمكانية وضعه جوابًا للجملة الاستفهامية: «لِمَ فَعَلتَ؟»، فإذا قيل: «لِمَ كَرَهتَ النِّفَاقَ؟» لقائل المثال السابق لم يصح وضع المصدر جوابًا على هذا السؤال، فلا يقال حينها: «كُرهًا شَدِيدًا»، وغالبًا ما تكون أداة الاستفهام في هذه الجملة الاستفهامية الافتراضية لِمَ أو لِمَاذَا أو مَا.
17طلب : مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والعامل فيه المصدر اجتهاد | أ — إما أن يكون نكرة |
---|---|
والتعليل في المفعول لأجله يُستعمل على نوعَين، النَّوع الأوَّل تكون فيه العلَّة غير حاصلة، أي أنَّها لم تكن موجودة ووجودها هو الدافع ورراء وقوع الفعل، ولكنَّ الفعل هو الذي وقعَ من أجل تحصيل وتحقيق هذه الغاية وجلبها إلى الوجود، مثل: «ضَرَبتُهُ تَأدِيبًا» |
للحرية : شبه جملة جار ومجرور | |
---|---|
إِجْلَالًا: مَفْعُولٌ لِأَجْلِهِ يُبَيِّنُ سَبَبَ الْقِيَامِ |
لفريقى : اللام حرف جر فريقى اسم مجرور بحرف الجر اللام وعلامة جرة الكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.
24