قال عمر: الوضوءُ أيضًا، وقد علمتَ أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَأمُرُ بالغُسلِ؟! تحدث الإمام أحمد: أجمعوا على نزله في الصلاة والخطبة ، ولما جاء في السنة النبوية ، تحدث لأبي هرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تحدث — رضي الله عنه — صلى الله عليه وسلم: إذا أخبرت صديقك يوم الجمعة: اسمع بينما يعظ الإمام ، فعندئذ تكون بعيدًا عنك | |
---|---|
يديه إن رد الرسول على المستعرب — صلى الله عليه وسلم — دليل على أن الجمهور سيسمح بالتحدث عبر الخطبة | ثانيًا: مِن الآثار عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما: أنَّ عُمرَ بينا هو يخطُبُ يومَ الجُمُعة، إذ دَخَل رجلٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فناداه عُمرُ: أيَّةُ ساعةٍ هذه؟! الأدلَّة: أولًا من السُّنَّة: عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إذا قلتَ لصاحبِك: أَنصِتْ والإمامُ يخطبُ يومَ الجُمُعة، فقد لَغوتَ رواه البخاري 934 ، ومسلم 851 |
قال عمر: الوضوءُ أيضًا، وقد علمتَ أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَأمُرُ بالغُسلِ؟! الإجابة: الحمد لله يجب على من حضر أن ينصت للإمام وهو يخطب ، ولا يجوز له الكلام مع غيره ، حتى لو كان الكلام لإسكاته ، ومن فعل فقد لغا ، ومن لغا فلا جمعة له.
19إشارة خلال الخطبة إذا كان ترتيب الحضور للخطبة واجباً باتفاق الفقهاء ، جاز توجيه الخطبة بإجماع علماء الحنفية والمالكي والشافعي والحنبلي وشهادتهم أنس رضي الله عنه: لما دخل الرجل المسجد وكان الرسول يخطب يوم الجمعة صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ أنت مستعد؟! يسعد موقع اليوم بعرض حلول اسئلة المتابعين لنا حيث نساعد الجميع في المعرفة حيث نعمل بجهد في نقل الحلول إليكم ونبين حل سؤال وهو ما هو حكم الإنصات لخطبة الجمعة مع الدليل | إذا عطس المسلم أو كح أثناء الجلوس لسماع خطبة الجمعة فوضع يده، أو أخرج منديلاً ليمسح به، أو إذا اضطر لتعديل جلسته، أو تحريك رجليه ـ لأنه إذا لم يتحرك أبدًا فستصاب رجلاه بالتنميل ـ أو إذا قام بحك جلده، أو رأسه، أو إذا قام بفرك عينيه أو أذنيه، لا سيما إن دخل شيء في العينين أو الأذنين، وما شابه ذلك من حركات خفيفة، فهل تعد هذه الأمور السابقة من اللغو، كمس الحصى الذي جاء في الحديث الذي في صحيح مسلم -وهو: من توضَّأ فأحسن الوضوءَ، ثمَّ أتَى الجمعةَ فاستمع وأنصت، غُفر له ما بينه وبين الجمعةِ وزيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ، ومن مسَّ الحصَى فقد لغا-؟ وإذا فعل المسلم ما يعد لغوًا فهل يفوته تحصيل الأجر الوارد في هذا الحديث -جزاكم الله تعالى خيرًا-؟ الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد: فما كان من تلك الأفعال التي ذكرتها لا حاجة له، فإن فعلها حال الخطبة عبث، وحكمها حكم الانشغال بالحصى الذي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مسه أثناء الخطبة، فقال: ومن مس الحصى فقد لغا |
---|---|
قال: إنِّي شُغِلتُ اليومَ، فلم أنقلبْ إلى أهلي حتى سَمِعتُ النِّداءَ، فلم أزدْ على أن توضَّأتُ | وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة: يجب على الحاضرين في أثناء خطبة الجمعة الاستماع للخطبة، والإنصات، ويحرم عليهم الكلام، والحركة التي هي من باب العبث |
، وحُكي الإجماعُ على ذلك قال الماورديُّ: إجماع الصَّحابة رضي الله عنهم المنقول من وجهين: قول، وفعل؛ أمَّا الفعل: فما رُوي عن الصحابة رضي الله عنهم أنَّهم كانوا يَركعون حتى يصعَد عمرُ رضي الله عنه المنبر، فإذا صعِد قطعوا الركوع، ويتكلَّمون حتى يبتدئ بالخطبة، فإذا ابتدَأ بها قطعوا الكلام.
ويستثنى من ذلك : الكلام مع الإمام ، وكلام الإمام مع المأمومين للحاجة أو المصلحة | ، وابنُ عُثيمين قال ابنُ عثيمين: الكلامُ بين الخُطبتين لا بأسَ به، ما لم يكُن كثيرًا يُلهي مَن حوله، وتشتغل قلوبُهم بالنَّظر إليه، فهذا يمنع منه لقاء الباب المفتوح اللقاء رقم اللقاء: 71 |
---|---|
عن أبي الدرداء قال : جلس النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر وخطب الناس وتلا آية وإلى جنبي أبي بن كعب فقلت له : يا أبي متى أنزلت هذه الآية ؟ فأبى أن يكلمني ثم سألته فأبى أن يكلمني حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي أبي : مالك من جمعتك إلا ما لغوت ، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم جئته فأخبرته فقال : « صدق أُبيّ ، إذا سمعت إمامك يتكلم فأنصت حتى يفرغ » | وسئل أيضًا عن إغلاق المكيف، وإغلاق جرس الساعة، وإغلاق الباب أثناء خطبة الجمعة على حديث: مَن مَسَّ الحصى فقد لغا ـ فأجاب بقوله: إذا كان هذا يشوش، وقام الإنسان يغلقه، فهو على أجر وعلى خير، بخلاف من مس الحصى، والمراد بالحصى: أن مسجد النبي عليه الصلاة والسلام مفروش بالحصباء، وهي: الحجارة الصغيرة، فبعض الناس ـ مثلاً ـ يعبث بهذا، إما يمسحه بيده مثلاً، أو يأخذ حصيات يقلبها، أو ما أشبه ذلك، وهذا لغوٌ لا فائدة منه، أما إنسانٌ مثلاً شَوَّش عليه المكيف، أو سمع صوتًا، فأراد أن يغلقه، كما يوجد الآن في ـ البياجر ـ بعضها لها صوت رفيع يشوِّش على من حوله، فهذا ليس من اللغو، بل هذا من إزالة المؤذي |
حيث أن خطبة الجمعة من أركان صلاة الجمعة ولا يجوز الإخلال بها فهذا يعني إخلال بأحد أركان صلاة الجمعة مما يفقد فضلها.
20