في هذه الورشة، اود ان انتهز الفرصة لشكر شركائنا في البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن و مؤسسة الوليد الانسانية وموئل الامم المتحدة كذلك لتسليط الضوء على الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمنازل في عدن بسبب الحرب المستمرة منذ عام 2015 | انطلق مشروع الإسكان التنموي والسيارات، أحد مشروعات مؤسسة الوليد الإنسانية، منذ عام 2014، ويستهدف توفير عشرة آلاف مسكن، وتوفير عشرة آلاف سيارة ليكون ناتج عدد المستفيدين 100 |
---|---|
من جانبه، أكد معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، أن هذا التعاون الثلاثي يأتي في إطار تفعيل مشاركة القطاع الثالث في برامج التنمية الوطنية وتحديداً قطاع الإسكان، وزيادة أثره الاقتصادي والاجتماعي في المملكة، بما يصبّ في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وبرامجها لا سيما برنامج الإسكان، منوّهاً إلى الدور الفاعل لمؤسسة الوليد للإنسانية وإسهاماتها في الجوانب الخيرية، مشيراً إلى أن الاتفاقية ستنعكس إيجابياً على تحقيق الأهداف وتوفير المزيد من الوحدات السكنية الملائمة للأسر الأشد حاجة | تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم |
يهدف المشروع إلى المساهمة في إيجاد حل مستدام للأسر الاكثر تاثرا من النازحين والعائدين في مدينة عدن بهدف محدد لتحسين الظروف المعيشية والتماسك الاجتماعي للنازحين والعائدين والمجتمعات المضيفة لهم، في المديريات ذات الأولوية بالمحافظة من خلال إعادة تأهيل المساكن المتضررة سيستفيد من المشروع أكثر من 4000 شخص، كما سيدعم 200 شاب عاطل عن العمل بالتدريب المهني.
30وأضاف: نعاني من مشكلتين رئيسيتين، وهما الدمار الذي سببته الحروب، ومشكلة الكوارث الطبيعية والتغير المناخي | شاركت مؤسسة الوليد للإنسانية ، التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال، في ورشة عمل تشاورية بمناسبة إطلاق مشروع المسكن الملائم بالشراكة مع وموئل الأمم المتحدة لترميم 600 وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود في محافظة عدن |
---|---|
الوليد للإنسانية استعلام الإسكان وعبر البوابة الإلكترونية لمؤسسة الوليد للإنسانية، يتم توزيع 83 وحدة سكنية، تستوعب 500 مستفيد شهرياً، ويوزع مشروع السيارات نحو 83 سيارة شهريّاً، مع الوضع في الاعتبار أنه ليس ثمة رابط بين المشروعين، فليس بالضرورة أن من يستفيد من المشروع الأول سيستفيد من المشروع الثاني والعكس | كما جاء في كلمة المهندس أحمد مدخلي، مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة عدن |
حول مشروعي الإسكان التنموي والسيارات يرى الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد الإنسانية، أن تملك مسكن هو أكثر ما يؤرق المواطن السعودي، حيث أنه يشكل العبء الأكبر على ميزانية الأسرة السعودية لاسيما الأسر الشابة قليلة الدخل، ويكون أمام رب الأسرة أحد حلين إما تملك المسكن أو الإستئجار.
سيسهم المشروع في تحسين المشهد الحضري للأحياء السكنية في محافظة عدن، حيث سيعمل المشروع على ترميم 600 منزل بمعدل 150 منزل لكل مديرية | كما أن البرنامج ممتن للغاية لوزارة الاشغال العامة والطرق و وزارة التخطيط والتعاون الدولي ومحافظة عدن على الدعم والتعاون أثناء تقييم المشروع واثناء البدئ في عملية تنفيذ هذا المشروع |
---|---|
أهداف مشروع إسكان الوليد يغطي برنامج كافة محافظات المملكة العربية السعودية، ويركز على المناطق الأكثر إحتياجاً، مع مراعاة طبيعة تكوين الأسرة السعودية، وظروف التطور والحراك المجتمعي السريع في المملكة | وناقش المشاركون في الورشة الأساليب المختلفة للوصول إلى خطة التنفيذ الأكثر فاعلية، واختيار الأحياء المستهدفة والمستفيدين النهائيين، وقدمت توصيات لمزيد من المناقشة بين الأطراف وجاء مشروع المسكن الملائم ، امتدادا لتعاون البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والتنسيق المستمر مع الحكومة اليمنية والسلطة المحلية، ونتائج الاتفاقية الموقعة بتاريخ 13 يناير الماضي بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة الوليد الإنسانية وموئل الأمم المتحدة، لتنفيذ برنامج دعم قطاع الإسكان في اليمن، حيث سيسهم المشروع في تحسين المشهد الحضري للأحياء السكنية في محافظة عدن، حيث سيعمل المشروع على ترميم 600 منزل بمعدل 150 منزلا لكل مديرية» |
ويهدف المشروع إلى المساهمة في إيجاد حل مستدام للأسر الأكثر تأثرا من النازحين والعائدين في مدينة عدن بهدف محدد لتحسين الظروف المعيشية والتماسك الاجتماعي للنازحين والعائدين والمجتمعات المضيفة لهم، في المديريات ذات الأولوية بالمحافظة من خلال إعادة تأهيل المساكن المتضررة.
1