لكن الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها | وكانت السلطات الاردنية قد ألقت القبض عليه برفة عدد من الاشخاص بتهمة التخطيط للانقلاب على الملك عبد الله الثاني، فيما لم تصدر السلطات الاردنية أي توضيح حول ذلك الموضوع والكشف عن سبب الاعتقال |
---|---|
اقرأ أيضاً كما يعمل عضوا في مجلس إدارة مجموعة "البركة" المصرفية الإسلامية في البحرين، منذ عام 2010 | وقال الملك أيضا انه يثق كامل الثقة في البشير، على النقيض من الخطيب الذي كان قد أُقصي عن متابعة ملفات السياسات الخارجية الأردنية مما اضطره ان يتوسل من أجل مرافقة الملك في السفر إلى الخارج على النقيض من ذلك اصطحب الملك معه البشير الى السعودية بعد لحظات من أدائه اليمين الدستوري وزيراً للخارجية ، وكان عوض الله قد جلس مع البشير جلسات ماراثونية يومي 23-24 نوفمبر لتعريف البشير بالعديد من القضايا بسرعة، وخصوصا لتحضيره لمؤتمر أنابوليس، في المقابل كان عوض الله والخطيب بالكاد يتحدثان, وكان رئيس الوزراء معروف البخيت يشترط أن تتم جميع تحركات وزارة الخارجية من خلاله مما زاد من العزلة السياسية لوزارة الخارجية |
وفي تعليقه على مسألة الصراع مع إيران، أعرب عوض الله عن قلق المعتدلين العرب "الخائفين" من احتمالات الهجوم العسكري على إيران، وأثار مخاوف أن ايران في حال بدأت المواجهة ستهاجم اسرائيل ودول الخليج وخصوصاُ البحرين.
23وطلب ويلش "ان يوحد اصدقاء الولايات المتحدة من العرب موقفهم معها للضغط على الحكومة اللبنانية لاصدار بيان جيد" وانهم بحاجة ان يحذروا السوريين بسبب موقفهم الخطير والذي أتى على لسان فاروق الشرع والذي امتدح العمل الذي قام به حزب الله |
ويأمل البشير بالقيام بالمزيد من الجهد لمعالجة العلاقة بين الدولة اللبنانية والمنظمات في داخلها، واتفق على أن الخلاصة هي أن حزب الله لا ينبغي له كسب مزيد من الحماية من خلال المفاوضات.
6