عورة المراه للمراه. عورة المرأة أمام النساء والمحارم

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : وهو نص في المسألة أ الدليل الرابع : عن ابن عباس رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احذروا بيتاً يقال له الحمام " قالوا : يا رسول الله إنه يذهب الدرن وينفع المريض قال : " فمن دخله فليستتر "
انتهى وقد رجحنا القول الأول ، وذكرنا أدلته وهو أن عورة المرأة للمرأة ما بين السرة والركبة في الفتوى رقم: ففي هذا الحديث أن المرأة عورة ، والعورة لا يجوز إظهار شئ منها إلا ما ثبت جواز إظهاره بأدلة أخرى سيأتي ذكر شئ منها في موضعه إن شاء الله تعالى

ستر العورة

ملك اليمين: كون الإنسان مملوكا لإنسان آخر، ويكون ذلك عن طريق استرقاق الأسرى والسبي من الأعداء الكفار أو بالشراء، وكذا الهبة والوصية والصدقة والميراث.

12
مذاهب العلماء في عورة المرأة بالنسبة للمرأة
إما أن نبقي عيناً واحدة، لترى الطريق، أو حجاباً غير صفيق، أي غير رقيق ترى منه، ولا تُرى منه
حكم ظهور قدم المرأة والنظر إليه
الإجابة: هذا الحديث صحيح، رواه الترمذي بلفظ: « عورة، فإذا خرجت استشرفها » وقال: حديث حسن غريب
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى
وروى رحمه الله أيضا من طريق ابن علية عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة في قوله تعالى : وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا الآية
سادساً : ما ذكره المجيزون في احتجاجهم بحديث أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعاً: " لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ، ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة " وأخذهم القول بجواز إظهار ما فوق السرة ودون الركبة بدلالة الاقتران والقياس ، فيقال: معلوم أن دلالة الاقتران ضعيفة إلا بقرائن تؤيدها ، ومن العجيب أن المجيزين يأخذون بدلالة الاقتران في هذا الحديث رغم معارضته لنصوص أخرى كما تقدم في أدلة المانعين ، ولا يأخذون بها في الآية الكريمة ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن الآية
ورواه وكيع عن أبي حمزة الصيرفي داود بن سوار ـ فقلب اسمه ـ عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعاً بلفظ :" فلا ينظر إلى ما فوق الركبة ودون السرة "

عورة المرأة ما يكشف منها وما يستر ، عورة المرأة على الرجال المحارم ، عورة المرأة على المرأة المسلمة ، عروة المرأة على النساء غير المسلمات

.

15
التصور الخاطئ لمفهوم عورة المرأة وحدودها
وقد سوى في ذلك بين الزوج وبين من ذكر معه ، فاقتضى عمومه إباحة النظر إلى مواضع الزينة لهؤلاء المذكورين كما اقتضى إباحتها للزوج " انتهى
قوله صلى الله عليه وسلم المرأة عورة
وجوابنا من وجوه : 1- إن قالوا : إن خروج المرأة لغير ضرورة حرام أو مكروه ، قلنا : كيف يكون حراماً أو مكروهاً ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى الرجال عن منع نسائهم من الخروج للصلاة في المسجد مع أن صلاتهن في المسجد ليست من قبيل الضرورات ولا الحاجات ؟ وإن قالوا : إن خروج المرأة لغير ضرورة خلاف الأولى ، قلنا كيف يكون خلاف الأولى والرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الله لأم حرام أن تكون مع غزاة البحر في سبيل الله ، وخروجها رضي الله عنها لم يكن من قبيل الضرورات أو الحاجات إنما كان من القربات ؟ 2- إذا ثبت أن خروج المرأة من بيتها سواءاً لأمر ضروري أو حاجي أو تحسيني ليس حراماً ولا مكروها ولا خلاف الأولى ، فماذا تكون دلالة الحديث إذن ؟ إن الحديث يربط بين كون المرأة عورة وبين استشراف الشيطان
التصور الخاطئ لمفهوم عورة المرأة وحدودها
ولو صح فليس فيه رخصة إلا لذوات الحاجة من النساء ، ولا يلزم من الدخول انكشاف العورات كما هو معلوم
سابعاً : احتجاجهم بإجماع العلماء على أن المرأة تغسل المرأة كما يغسل الرجل الرجل
وهذا كله يدل على اضطراب إسماعيل في روايته لهذا الأثر فالقرآن حمّال أوجه، أي إذا قلت: أدنى أن يعرفن، الحد الأدنى أنها معروفة أنها مسلمة مؤمنة، إذا قلت: أدنى ألا يعرفن، ألا تعرف من هي، محجبة، هذا هو المعنى

قوله صلى الله عليه وسلم المرأة عورة

.

7
قوله صلى الله عليه وسلم المرأة عورة
هذا فتح باب شر خطير جداً
قوله صلى الله عليه وسلم المرأة عورة
عورة المرأة أمام النساء والمحارم
فدل على انه لا يحل للمرأة ان تخلع ثيابها في غير بيتها ولو مع امن دخول الرجال ، وذلك ما فهمته عائشة رضي الله عنها وهي راوية الحديث لان الحمامات لا يدخلها الرجال في اوقات النساء ولم تعلل الحكم بخشية اطلاع الرجال وانما بمجرد وضع الثياب ، ومعلوم ان الحكم متعلق بغير بيوت المحارم ايضا ، فبيت المحرم يجوز للمرأة ان تضع من ثيابها ما اجازه الله لها في ايه النور من ابداء مواضع الزينة