عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: " كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! ونسأل الله العظيم لنا ولكم ولجميع المسلمين أن يصرف قلوبنا إلى الخير وأن يوفقنا إليه ويثبتنا عليه، وأن يصرفنا عن الشر وأصحابه | ولا ريب أن دفع مبادئ هذا الداء أوّلا أسهل بكثير من طلب الدواء " انتهى من " التبيان في أيمان القرآن " ص 635 |
---|---|
قال النووي رحمه الله : "قَوْله : إِنَّ مَا بَيْن الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيع الْجَنَّة كَمَا بَيْن مَكَّة وَهَجَر أَوْ كَمَا بَيْن مَكَّة وَبُصْرَى الْمِصْرَاعَانِ بِكَسْرِ الْمِيم جَانِبَا الْبَاب , وَهَجَر بِفَتْحِ الْهَاء وَالْجِيم وَهِيَ مَدِينَة عَظِيمَة هِيَ قَاعِدَة بِلَاد الْبَحْرَيْنِ | لماذا كان العمل القليل الدائم افضل من الكثير المنقطع نسعد بزيارتكم لنا متابعينا الأعزاء يفرحنا مرحباً بكم في موقع ترند اليوم سؤال وجواب لجميع المتابعين لدينا في الوطن العربي الذي يقدم لكم الحل الوحيد الصحيحة عن السؤال التالي الإجابة هي يجب على الانسان المسلم ان يستمر في طاعة الله عزوجل وذكره كثيرا والاقبال عليه وعدم التوقف او الانقطاع عن عبادته وحده فاذا داوم الانسان على القليل من الطاعة فإنها تستمر وتبقى بعكس مداومته على الكثير الذي ينقطع ، فالمداومة على القليل يجعل الطاعة تستمر وتكثر بركتها |
وعن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ: " سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ رواه البخاري 6465 ، ومسلم 782.
٣ — عندما تُعطي صدقة لأحد فمن الأفضل أن تقوم بإعطائة كل شهر مبلغ قليل يُدبر به معيشتة ويساعدة في الحياة ، أفضل من أن تُعطية مبلغ كبير وبعد ذلك تنساة ، فالقليل الدائم خير من الكثير المنقطع | وعلى المسلم في كل هذا أن يلزم قلبه التوكل على الله تعالى والاستعانة به، ودعاءه سبحانه وتعالى بحضور قلب وتضرع إليه بأن يوفقه للخير والهدى |
---|---|
وللإجابة على اسئلتك نقول: 1- رجوعك لختم القرآن فى شهر لا تلام عليه خاصة إذا كان هذا هو مقدار طاقتك وما تستطيع المداومة عليه؛ فقليل يدوم خير من كثير ينقطع، كما سنبين لاحقا | مَا عَلَى مَنْ دُعِيَ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ، فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ كُلِّهَا؟ قَالَ: نَعَمْ وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ رواه البخاري 1897 ، ومسلم 1027 |
عَنْ عَائِشَةَ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا امْرَأَةٌ، قَالَ: مَنْ هَذِهِ؟ قَالَتْ: فُلاَنَةُ، تَذْكُرُ مِنْ صَلاَتِهَا.
13